في العام 1989م قامت نخبة من رجال الأعمال في دبي، بمبادرة إنسانية هدفت إلى تأسيس جمعية نفع عام، تختص بالعمل داخل دولة الإمارات، وعلى أسس إدارية وفنية مبتكرة
نرحب بكم في موقعنا الإلكتروني الجديد، الذي حاولنا فيه أن نواكب التقدم التقني والتحولات الرقمية والذكية التي تشهدها الإمارات، وهي تطوي خمسين عاماً من النهضة والتقدم والازدهار، وتؤسس لخمسين سنة قادمة من الريادة والنمو الاقتصادي والحضاري، في ظلّ قيادة رشيدة، استطاعت بحكمة وحنكة، أن تضع دولتنا بين الأوائل على خارطة المستقبل.
وقد أثبتت الأزمة الصحية والاقتصادية التي عصفت بالعالم أهمية التحولات الإلكترونية والرقمية، ومن فضل الله تعالى أننا في "بيت الخير" كنا سباقين إلى مواكبة هذه التطورات، فأطلقنا العديد من التطبيقات والتحديثات الإلكترونية والذكية، لنوفر للمحسنين والمحسنات فرص التبرع عن بعد، احتراماً لوقتهم وجهدهم، وعندما انتشر وباء كوفيد المستجد، كانت هذه التحولات الرقمية والإلكترونية خير ضمان لسلامتهم في ظلّ الإجراءات الوقائية.
وبنفس الحرص والاحترام، كانت هذه التحولات فرصة أيضاً للتيسير على المستفيدين وطالبي المساعدة من المحتاجين والمعسرين، ليقدموا طلباتهم عن بعد، ويتابعوها، حتى تصلهم المساعدة في الزمان والمكان المناسبين.
واليوم تجدون في هذا الموقع الإلكتروني الجديد آخر التحديثات التي تسمح لنا بالتواصل والتفاعل معكم، لنواصل رسالة الجمعية في جمع الخير من الإمارات، وإنفاقه على أكثر الناس حاجة في مجتمع الإمارات.
ختاماً نؤكد أننا في "بيت الخير" نمضي على خطى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي دعا في "وثيقة الخمسين" إلى تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب النمو الاقتصادي، ويباركه.
والله الموفق دائماً، وهو خير معين.