شرعت "بيت الخير" في تكثيف فعاليات حملتها الجديدة "حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"، حيث توشك على الانتهاء من توزيع المير الرمضاني على 4002 أسرة مواطنة مستفيدة حتى الآن من ذوي الدخل المحدود، بحيث ينتهي التوزيع قبل حلول الشهر، وتم التوزيع بتسليم رب كل أسرة بطاقات شرائية يمكنه أن يشتري بها المواد التموينية والغذائية الأساسية التي تلزم أسرته طيلة الشهر الكريم، ويمكنه أن بصرفها من جمعية الاتحاد في دبي أو الجمعيات التعاونية في مختلف الإمارات الشمالية والمولات الكبرى المعتمدة والمحددة على البطاقة، بقيمة إجمالية بلغت حتى الآن أربعة ملايين درهم.
وكانت "بيت الخير" سباقة إلى طرح فكرة "المير الرمضاني" بنسخته الحديثة، الذي بدأ تنفيذها قبل 25 عاماً بتوزيع طرود غذائية تتضمن أهم المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر، وقد انبثقت الفكرة من الآية الكريمة في سورة يوسف "وَنَمِيرُ أَهْلَنَا" وهي تجسد لحديث النَّبِيِّ ﷺ: "مَنْ فَطَّرَ صَائماً، كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أجْر الصَّائمِ شيء"، والمير إرث إماراتي عريق عرفه الأجداد في "الزمان الأولي" حيث كانت العائلة الإماراتية تحمل مائدتها إلى ساحات "الفريج" لتتشاركها مع مجتمعها القريب وعائلتها الكبيرة، في تكافل فريد يعكس روح الإيثار والألفة والبيت الواحد.
وقد طورت الجمعية مشروع المير الرمضاني الذي يهدف لتفطير الأسرة على مدار الشهر، والذي بدأ بتوزيع طرود غذائية أو أكياس وعبوات تموينية تكفي الشهر على الأسر، بإعطاء حرية اختيار المواد الغذائية والتموينية لكل أسرة، من خلال قسائم أو صكوك محددة القيمة، ورقية أو إلكترونية، يمكن لرب الأسرة أو ربتها أن تصرفها من الجمعيات التي تعاقدت معها "بيت الخير" وتشتري بها ما تشاء، وروعي أن يكون وقت انتهاء فعالية البطاقات ممتداً لما بعد رمضان.
وتستعد "بيت الخير" للبدء بتنفيذ مشروع "إفطار صائم" مع بداية الشهر الفضيل، الذي يهدف لتقديم 450 ألف وجبة إفطار، بمعدل 15 ألف وجبة يومياً بقيمة إجمالية قدرها 4,5 مليون درهم، سوف توزع بشكل أساسي على العمال المقيمين، ولأول مرة منذ ثلاث سنوات تستأنف الجمعية تنظيم مفاطر رمضان، من خلال 3 خيم رمضانية لاستقبال الصائمين في دبي، اثنتين بجانب مسجد حمدان بن راشد في منطقة بورسعيد، والثالثة بجانب مسجد محمد النابودة في منطقة المزهر.
قام وفد من مدراء ومسؤولي "بيت الخير" بزيارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، للتعرف على هذا الصرح الثقافي الفريد وبحث سبل التعاون، حيث استقبلهم عضو مجلس أمناء المكتبة الدكتور محمد سالم المزروعي، والذي يشغل أيضاً عضو مجلس إدارة "بيت الخير" مرحباً بهم، وقدم لهم نبذة عن رؤية المكتبة ودورها في تعزيز الوعي والإنتاج الفكري وخدمة الباحثين والمفكرين.
Read Moreنظّمت "بيت الخير" بالتعاون مع مركز دبي للتبرع بالدم التابع لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، حملة للتبرع بالدم في مقرها الرئيسي في نهدة دبي، وذلك تحقيقاً لرؤية الجمعية واستراتيجيتها في تعزيز دورها المجتمعي والإنساني.
Read More